فصل: (57) بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[54] بشر أبو خليفة.

له صحبة عداده في أهل البصرة.
روى عنه خليفة بن بشر.
68- أخبرنا سلم بن الفضل أبو قتيبة بمكة، قَال: حَدَّثَنا يوسف القاضي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قَال: حَدَّثَنا أبو معشر البراء قال حدثتني النوار بنت عمر قالت: حدثتني فاطمة بنت مسلم قالت: حدثني خليفة بن بشر، عَن أَبيهِ بشر: «أنه أسلم فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله وولده».
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه.

.[55] بشر بن قحيف.

ذكره أحمد بن سيار المروزي فيمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعرف له صحبة ولا رواية ذكره البخاري في التابعين.
69- أخبرنا القاسم بن القاسم السياري قال ذكر أحمد بن سيار عن يحيى بن يحيى عن محمد بن جابر عن سماك بن حرب عن بشر بن قحيف قال: «كنت أشهد الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان ينصرف حيث كان وجهه مرة عن يمينه ومرة عن يساره».

.[56] بشر بن الهجنع البكائي.

كان ينزل بناحية الضرية وكان ممن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم.
70- أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا محمد بن منصور البلخي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سعد الواقدي قال: ومن الطبقة السادسة ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بشر بن الهجنع البكائي كان ينزل بناحية الضرية وكان ممن قدم على النبي عليه السلام فأسلم.

.[57] بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني.

وقِيل: بشير.
روى عنه عبد الله بن حميد الجهني.
روى حديثه الوليد بن مسلم عن عبد الحميد بن عدي عن عبد الله بن حميد الجهني قال قال لي رجل من جهينة يسمى بشر بن عرفطة بن الخشخاش ممن أدرك النبي عليه السلام وقال في شعره:
ونحن غداة الفتح عند محمد ** طلعنا أمام الناس ألفا مقدما

ورواه ابن منيع في الوحدان عن أحمد بن عبد الرحمن أبي الوليد القرشي عن الوليد بن مسلم عن عبد الحميد بن عدي عن عبد الله بن حميد الجهني قال قائل من جهينة يسمى بشير بن عرفطة ثم ذكر الحديث والأول أصح.

.[58] بشير بن سعد الأنصاري.

وهو ابن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج والد النعمان بن بشير.
شهد بدرا وقتل مع خالد بن الوليد بعين التمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
روى عنه جابر بن عبد الله وابنه النعمان وعنه محمد ابنه وحميد بن عبد الرحمن والشعبي وغيرهم.
71- أخبرنا محمد بن عمر، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير، قَال: حَدَّثَنا أبي عن محمد بن إسحاق قال: وقتل مع خالد بن الوليد بعين التمر في خلافة أبي بكر بشير بن سعد الأنصاري.
72- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عيسى المديني، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر قال: وبشير بن سعد بن ثعلبة أحد بالحارث بن الخزرج أبو النعمان بن بشير الأنصاري قتل مع خالد بن الوليد في عين التمر سنة أربع عشرة بعد انصرافه من اليمامة.
73- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن محمد بن الصباح، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن نافع ومحمد بن إدريس الشافعي (ح) وحدثنا أحمد بن مهران، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير، قَال: حَدَّثَنا أبي قالوا أخبرنا مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري أخبره وعبد الله هو الذي أري النداء بالصلاة عن أبي مسعود الأنصاري أنه أتى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: «يا رسول الله أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فسكت النبي عليه السلام حتى ظننا أنا لم نسأله فقال النبي عليه السلام قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد».

.[59] بشير بن أبي زيد ثابت بن زيد الخزرجي.

أبوه أبو زيد أحد الستة الذين جمعوا القرآن وقتل يوم الحرة قاله محمد بن سعد عن سعيد بن أوس.

.[60] بشير بن الخصاصية السدوسي.

منسوب إلى أمه وهو بشير بن يزيد بن معبد بن ضباب بن سبع وقِيل: ابن شرحيل بن سبع السدوسي.
وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد وسماه عليه السلام بشير عداده في أهل البصرة.
روى عنه بشير بن نهيك وجري بن كليب ومؤثر بن عفازة وامرأته ليلى.
74- أخبرنا عمر بن محمد العطار بمصر، قَال: حَدَّثَنا الحسين بن أبي جعفر البطناني، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن أبي بكر العتكي، قَال: حَدَّثَنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير، قَال: حَدَّثَني بشير بن نهيك قال: حدثني بشير مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد فقال له النبي عليه السلام: «أنت بشير».
رواه ابن مهدي وأبو داود وغيرهما عن الأسود.
75- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قَال: حَدَّثَنا أَبُو أحمد الزبيري، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، عَن أَبيهِ قال: حدثتني ليلى امرأة بشير بن الخصاصية وكان اسمه قبل ذلك زحم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا.
76- أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي وخيثمة قالا: حدثنا هلال بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا أبي وعبد الله بن جعفر وعمرو بن عثمان قالوا: حدثنا عبيد الله بن عَمْرو عن زيد بن أبي أنيسة عن جبلة بن سحيم عن أبي المثنى العبدي عن بشير بن الخصاصية السدوسي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقال «تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتصوم رمضان وتحج البيت وتؤدي الزكاة وتجاهد في سبيل الله قال قلت: يا رسول الله أما اثنتان فلا أطيقهما: الزكاة مالي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهم وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله فأخاف إن حضرني قتال جبنت نفسي وكرهت الموت قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم حركها فقال لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة؟ فبايعه عليهن كلهن».
أبو المثنى العبدي هذا هو مؤثر بن عفازة سماه قيس بن الربيع عن جبلة بن سحيم.
77- أخبرنا عمر بن محمد النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا عمر بن حفص السدوسي، قَال: حَدَّثَنا عاصم بن علي، قَال: حَدَّثَنا قيس بن الربيع عن جبلة عن مؤثر بن عفازة عن بشير بن الخصاصية نحوه.

.[61] بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري.

من بني عَمْرو بن عوف ثم من بني أمية بن زيد.
استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة.
78- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عيسى المديني، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر قال: وأبو لبابة بن عبد المنذر اسمه بشير من بني عَمْرو بن عوف ثم من بني أمية بن زيد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة.
79- أخبرنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا محمد بن منصور البلخي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سعد الواقدي قال: وأبو لبابة اسمه بشير بن عبد المنذر من بني عَمْرو بن عوف ثم من بني أمية بن زيد رده النبي عليه السلام حين خرج إلى بدر من الروحاء استعمله على المدينة وضرب له بسهمه وأجره فكان كمن شهدها مات قبل عثمان.
80- أخبرنا علي بن العباس الغزي بها، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حماد الطهراني، قَال: حَدَّثَنا سهل بن عبد ربه الرازي عن عبد الله بن عبد الله أبي أويس عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو لبابة: يا رسول الله إن التمر في المربد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللهم اسقنا في الثانية أو الرابعة حتى يقوم أبو لبابة عريانا فيسد ثعلب مربده بإزاره قال فاستهلت فمطرت فطاف الأنصار بأبي لبابة فقالت: إن السماء لن تقلع حتى تفعل ما قال رسول الله فقام أبو لبابة عريانا فسد ثعلب مربده بإزاره قال فاقلعت السماء».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه موصولا ورواه غيره عن عبد الرحمن بن حرملة عن ابن المسيب مرسلا.

.[62] بشير بن يزيد الضبعي.

أدرك الجاهلية.
روى عنه الأشهب الضبعي عداده في أهل البصرة.
81- حدثنا سلم بن الفضل أبو قتيبة وغير واحد قالوا: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن حاتم البصري، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن داود البصري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سواء، قَال: حَدَّثَنا الأشهب الضبعي، قَال: حَدَّثَني بشير بن يزيد الضبعي وكان قد أدرك الجاهلية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يوم ذي قار هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم».
رواه شباب العصفري عن ابن سواء عن أشهب عن بشير بن يزيد وقال مرة: عن يزيد بن بشير نحوه.

.[63] بشير بن عبد الله الأنصاري.

من بني الحارث بن الخزرج استشهد يوم اليمامة لا تعرف له رواية.
82- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن مهدي، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير: في تسمية من قتل يوم اليمامة من الأنصار ثم من بني الحارث بن الخزرج بشير بن عبد الله الخزرجي.

.[64] بشير بن معبد.

أبو معشر الأسلمي من أصحاب الشجرة صحب النبي صلى الله عليه وسلم وله حديثان.
روى عنه ابنه بشر.
83- أخبرنا خيثمة ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قَال: حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن بشر بن بشير الأسلمي، وَكانت له صحبة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه بشير الأسلمي: أنه أتي بأشنان يتوضأ به فأخذ بيمينه فأنكر عليه بعض الدهاقين. فقال إنا لا نأخذ الخير إلا بإيماننا.

.[65] بشير الغفاري.

وله ذكر في حديث أبي هريرة.
84- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حازم الغفاري، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن موسى، قَال: حَدَّثَنا عبد السلام بن عجلان، قَال: حَدَّثَني أبو يزيد المديني عن أبي هريرة قال: كان لبشير الغفاري مقعد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخطئه ففقده رسول الله ثلاثة أيام ثم جاء فقال: أين كنت؟ قال اشتريت بعيرا من فلان فمكث عندي يومين ثم شرد فرددته إلى صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إن الشرود يرد ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى فراشك فتعوذ بالله من كرب يوم القيامة وسوء الحساب».
رواه حجاج بن نصير عن عبد السلام بن عجلان قال سمعت أبا يزيد المدني، قَال: حَدَّثَنا أبو هريرة: إن بشير الغفاري كان له مجلس من النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر نحوه.

.[66] بشير بن عقربة الجهني.

وقِيل: بشر عداده في أهل الرملة.
روى عنه عبد الله بن عوف الكناني وشريح بن عبيد الحضرمي.
قال البخاري روى عنه عبد الله بن عثمان بن عطاء عن حجر بن الحارث عن عبد الله بن عوف الكناني قال سمعت بشير بن عقربة يقول: استشهد أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال لي: «اسكت أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك قلت: بلى بأبي أنت وأمي».
85- أخبرنا أحمد بن طاهر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سليمان عن البخاري.
وروي هذا الخبر من رواية أولاده نحوه.
86- أخبرنا أبو عَمْرو بن حكيم، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن منصور وأبو توبة قالا حدثنا حجر (ح) وأخبرنا أحمد بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عَمْرو، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن جمعة قالا حدثنا سعيد بن منصور عن حجر بن الحارث عن عبد الله بن عوف عن بشير بن عقربة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قام مقام رياء أقامه الله عز وجل يوم القيامة مقام رياء وسمعة».

.[67] بشير بن فديك.

له رؤية ولأبيه صحبة.
87- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود (ح) وحدثنا أحمد بن عبد الرحيم بقيسارية، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن ثور قالا: حدثنا فديك بن سليمان عن الأوزاعي عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك قال: جاء فديك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «إنهم يقولون من لم يهاجر هلك فقال يا فديك أقم الصلاة وآت الزكاة واهجر السوء واسكن من أرض قومك حيث شئت».
وقال ابن منيع روي عن الأوزاعي عن الزهري عن صالح بن بشير، عَن أَبيهِ قال جاء فديك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورواه عبد الله بن عبد الجبار الخبائري عن الحارث بن عبيدة عن الزبيدي عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك، عَن أَبيهِ قال: جاء فديك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله.
88- أخبرناه عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن حماد الآملي عنه.

.[68] بشير الكعبي.

أحد بني الحارث يكنى أبا عصام له صحبة كان اسمه أكبر فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا.
89- أخبرنا أبو عَمْرو، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مسلم بن وارة وأبو حاتم الرازي قالا حدثنا سعيد بن مروان بن سعد الأزدي الرهاوي، قَال: حَدَّثَني عصام بن بشير الحارثي، قَال: حَدَّثَني أبي قال: وفدني قومي بنو الحارث بن كعب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت على النبي عليه السلام قال: من أين أقبلت؟ قلت: أنا وافد قومي بني الحارث بن كعب إليك بالإسلام فقال مرحبا ما اسمك؟ قلت: «يا رسول الله اسمي أكبر قال: أنت بشير».
90- حدثنا أبو عَمْرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم، قَال: حَدَّثَني عميرة بن عبد المؤمن بن مسلم أبو سماعة الرهاوي بالرها من أرض الجزيرة، قَال: حَدَّثَني عصام بن بشير الحارثي، عَن أَبيهِ قال: وفد بي أصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بني الحارث أخبره بإسلامهم قال: فقدمت على رسول الله فأخبرته بإسلام بني الحارث قال فسر بذلك فقال لي: ما اسمك؟ قلت: اسمي أكبر قال: «بل اسمك بشير قال فرسول الله سماني بشيرا».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث الجزيرة عنه.

.[69] بشير بن أكال المعاوي.

سمع النبي صلى الله عليه وسلم عداده في أهل المدينة.
روى عنه ابنه أيوب بن بشير.
91- أخبرنا محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن موسى القاضي، قَال: حَدَّثَنا أبو الأشعث، قَال: حَدَّثَنا محمد بن بكر البرساني، قَال: حَدَّثَنا عمر بن صهبان، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أنه سمع أيوب بن بشير، عَن أَبيهِ قال: كانت ثائرة في بني معاوية فخرج النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم وهو متكىء على رجل فبينا هم كذلك إذ التفت إلى قبر فقال: لا دريت فقال له الرجل بأبي أنت وأمي ما أرى قربك أحد فلم قلت: لا دريت؟ قال إني مررت به وهو يسأل عني فقال: لا أدري قلت: لا دريت.
هذا حديث غريب بهذا الإسناد وعبد الله بن عبد الرحمن هو أبو طلحة يجمع حديثه.
92- أخبرنا خيثمة بن سليمان بأطرابلس، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن يسار (ح) وحدثنا عبد الله بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود قالا حدثنا أبو عاصم، قَال: حَدَّثَنا عبد الحميد بن جعفر عن عيسى بن علي عن رافع بن بشير، عَن أَبيهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تخرج نار من حبس سيل تضيء أعناق الإبل ببصرى تسير سير بطيئة الإبل تقول: يا أيها الناس قالت النار فقيلوا يا أيها الناس راحت النار فرحوا».

.[70] بشير بن الحارث.

ذكره عبد بن حميد فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهم وعداده في التابعين.
93- أخبرنا الحسين بن إسماعيل الفارسي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد بن حميد عن أبيه عن محمد بن عبيد عن داود الأودي عن الشعبي عن بشر أو بشير: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اختلفتم في الياء والتاء فاكتبوها بالياء».
رواه غير واحد عن داود الأودي عن الشعبي عن بشير بن الحارث عن ابن مسعود من قوله.
ورواه عبيد الله بن موسى عن داود الأودي فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.